السلام عليكم ورحمة الله
قبل يومين قريت قصة ........صراحة عنوانها شدني صحيح هية قصيرة بس مؤثرة
ولما قريتها حسيت باشي غريب .......حسيت انو إلي كتب القصة بدو يوصل رسالة معينة للقارئ
وأنا الرسالة وصلتني .........
عشان هيك أنا حابب اعرض القصة عليكم ........وبدي كل واحد يقرأ القصة يحكي لي شو استفاد منها ...ماشي
إليكم القصة
((....ذات يوم ...ذهبت لأشتري شيئاً من الخبز من مخبز قريتنا , وأنا أسير في الطريق كنت مستمتعة بمشاهدة الجبال وهي مكسوة بحلتها الخضراء والأزهار البرية متنوعة الألوان وأشم هواء الصبح العليل ....في أثناء ذلك التفت إلى جانب الرصيف فإذا نبات الخرفيش الشائك يملأ المكان ...وكلما سرت رأيته يسير معي على جانب الطريق , حاولت أن ازيح نظري إلى أماكن أخرى ولكن لا البث وأنظر إليه مرة أخرى وكأن شيئاً يجذبني للنظر إليه .....وفجأة رأيت وردة جورية حمراء اللون جميلة جداً ملقاة فوق نبات الخرفيش الشائك الذي مزق أوراقها , فقلت في نفسي سبحان الله ما الذي أتى بها هنا من الذي ألقاها !!..
ألم يكن في قلبه رحمة قطفها من غصنها حيث كانت مرفوعة الرأس تزهو بشموخ نحو العلياء وتبتسم للفراشات ولجارتها الورود .....تلعب مع العصافير ....وتغني للطيور ...أهكذا هي مصيرها ؟ يا ليتني لم أر هذا المنظر ...لقد جرحتني بألم شديد ...أقبلت إليها وأخذت أحاول أن انتزعها من بين الأشواك بلطف حتى أحافظ على ما تبقى منها رغم وخز الأشواك الذي مزق يدي ....وقلت لها مكانك ليس هنا تعالي معي وضممتها إلى صدري وبكيت ....بكيت كثيراً من وجعي , وذهبت بها إلى المنزل حيث قمت بتضميد جراحها ووضعتها في كأس من الماء قرب النافذة لعل وعسى أن تعود إليها الحياة ...سوف انتظر ذلك
ارجوا ان تنال القصة اعجابكم
تحياتي