يريدها ان تكون المرأة الصادقة , الصادقة في حياتها مع زوجها و نفسها , الصادقة مع أبنائها الذين
تريبهم على مثل حزم أبي بكر , و قوة عمر , و علم علي , و شجاعة خالد, كرم عبد الرحمن بن
عوف و بر خديجة, و علم عائشة و طاعة أسماء
يريدها ان تكوم المرأة الصابرة ,ترضى بقضاء الله تعالى و تصبر على بلائه في نفسها و زوجها
و أولادها . و لا تخالط الرجال مهما احتاجت , ولا تلبس لبس الفاسقات مهما دعيت و أغريت , وهي
تعيش على هذا الصبر مع نفسها و زوجها و أولادها و أهلها و مجتمعها , تتواصى في ذلك كله به .
انها المرأة العفيفة الشريفة , الملازمة على ذكر الله تعالى و طاعته , انها مدرسة النبوة في بناء
أمهات الغد الواعد
يريدها ان تصبر على معصية الله فلا ترضى أن تفقد صبرها عن المنكرات , و تسقط كما يسقط
فراش النساء أمام المغريات ,لتحترق على شهوات الرجال , مقابل كلام معسول , و مال
مبذول و أمنية موعودة , ثم , ثم تكون العاقبة الى النار و بئس القرار ......
و تصبر على طاعة الله ثم طاعة الله و لا ترضى عنها بديلا , و لا تفوتها صلاة اينما كانت